المغربية للأخبار : عبد العزيز بخاخ
تعالت مؤخرا صرخات المواطنين، من الوضع الذي أصبحت عليه أزقة وأحياء ومدارات المحمدية، بسبب الإنتشـار الكبير للكلاب الضـالة وسط مختلف أحيـاء المدينة، ما يعرض حياتهم و أبنائهم للخطـر، في ظل عدم تحرك الجهـات المختصة سواء الجماعة أو السلطات المحلية، بحيث أن هذه الكلاب المنتشرة بكثرة أصبحت تتجول بكل حرية وسط المدينة وفي الشوارع الرئيسية، وما زاد الطين بلة ظاهرة جديدة قديمة ألا وهي إنتشار الدواب من أحصنة وبغال وحمير (حشاكم) في أحياء المدينة.
ورصدت عدسة المغربية للأخبار، مجموعة من الدواب تقتات من نبتات المدارات والمساحات الخضراء خصوصا بتقاطع شارع المقاومة وشارع تادلة والمساحات الخضراء بحي الوحدة ومدارات شارع الرياض.
ويواجه المواطنون القـاطنون بـأحيـاء عدة بمدينة المحمدية خـاصة خلال الفـترة المسـائية ، خـطورة الكلاب الضـالة التي يرون أنها تنتشـر بـسرعة نتيجة عدم تدخل الجهـات المسـؤولة ، التي لا تحمل نفـسها عنـاء تشديد الحملات التطـهيرية و مكـافحة هذه الظـاهرة.
وتُلزم المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات هذه الأخيرة باتخاذ التدابير الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤذية والمضرة، والقيام بمراقبة الحيوانات الأليفة، وجمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار، وكل مرض آخر يهدد الحيوانات الأليفة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل.
وأصبح انتشار الحيوانات وسط شوارع وأزقة وحدائق المحمدية يثير قلق سكان المدينة، الذين باتوا يلجؤون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن ذلك، معتبرين أنّ المسألة أصبحت “ظاهرة” على الجماعة التدخل لوضع حد لها.