أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن عملية “مرحبا” التي يتم التحضير لها عادة من شهر أبريل تستوجب التنسيق مع عدة دول وتوافر أنشطة ثقافية وترفيهية وتدخل العديد من المؤسسات.
وأضاف بوريطة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين، أن “عملية مرحبا 2020 ماكايناش” بشكلها المعتاد، مشيرا إلى أنه يمكن لمغاربة العالم العودة إلى أرض الوطن خارج عملية مرحبا، لكن ذلك مرتبط بفتح الحدود الدولية للمغرب الجوية والبرية ومرتبط كذلك بجاهزية الدول الأوربية المعنية بالعبور بالإضافة للوضعية الوبائية الدولية، ومرتبطة أخيرا بالبروتوكول الصحي المغربي لكل العائدين.
وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج على أن كل العائدين إلى المغرب يتوجب عليهم البقاء في الحجر الصحي لمدة 9 أيام، بالإضافة لإجراء تحليلين PCR.