الأخبار القادمة من هناك من بيت المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالمحمدية، تقول بأن قضية إنتخاب رئيسة جديدة لمجلس جماعة المحمدية قد حسمت لصالح المرشحة التجمعية الدكتورة زبيدة توفيق، بعدما أشرف المنسق بنفسه على تجميع وإستقطاب الأصوات لصالح مرشحته.
نفس المصادر أكدت أن القنديلة إيمان صابير الرئيسة المطعون في إنتخابها فقدت عدد من إخوانها وبني جلدتها السياسية، كما فقدت حليفها الإستراتيجي ممن ساندوها من فريق الإتحاد الإشتراكي ليتقلص عدد داعميها إلى 12 صوت أغلبهم من أعضاء المصباح.
بينما أكد نفس المصدر، أن ترشيح مليكة الفد لرئاسة المحمدية ترشح شكلي (باش تنشط البطولة كما جاء على لسانه) وكذلك لكي تخطف الأصوات من إيمان صابير ومن المتوقع أن تحصد 6 أصوات من زملائها الاتحاديين.
المصدر ذاته صرح أن الدكتورة زبيدة توفيق مرشحة أيت منا ستجني من هذا الإتفاق ما مجموعه 25 صوت بما فيهم فريق الرئيس المنقلب عليه حسن عنترة وما تبقى من الإتحاد الإشتراكي بالإضافة لإخوان إيمان صابير الذي إختاروا الإتجاه الآخر.
ومن المنتظر أن يغيب عن جلسة إنتخاب الرئيسة القادمة لجماعة المحمدية عضوين أولهم هاجر خلوي لتواجدها منذ زمن خارج أرض الوطن للدراسة والثاني مصطفى حركات المتواجد بالسجن (الله يطلق سراحوا).