(“شذرات من مخطوط متواضع عنوانه “االسطقس)
، ثم يزول الخوف و تنتفي الحاجة و يعم الرفاه السهل كنتيجة للكسب من غير جهد، بوسائط و صنعات تقوم على التحايل …..
والترامي على جهد الغير، و سلب نتيجته، و بسط النفوذ الغاشم لثلة قليلة على عموم القم، فينفرط عقد التضامن و تتشخصن
األهداف، و تبرر الغايات كل الوسائل في عرف االفراد و الجماعات، فينقلب تمثل القيم لدى االفراد و الجماعات الى عكس غاياتها،
.و يكون تصدع صرح العمران و تعمل الشروخ على بداية االنهيار