خولة الفاتحي – صحفية متدربة
ما فتأ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يولي عناية خاصة لإصلاح المنظومة الصحية خصوصا بعد ما عاشه القطاع بعد جائحة كورونا وأطلاق ورش تعميم الحماية الإجتماعية، وتأهيل المنظومة الصحية الوطنية وتيسير ولوج المواطنين إلى خدمات الرعاية الصحية في ظروف لائقة.
ومن بين معالم الإصلاح الجديد، ذكر الوزير الوصي على القطاع إقرارَ التدبير الجهوي؛ حيث ستقوم كل جهة من جهات المملكة بتدبير مواردها البشرية الطبية وتوفير منشآت للتكوين، وذلك من أجل تفادي الضغط على المركز وتقليل الخصاص الذي يصل اليوم.
وقد أعلن وزير الصحة آيت الطالب خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة أن من بين أبرز المشاريع الاستشفائية الجديدة المبرمجة خلال 2022 هو بناء المركز الاستشفائي الإقليمي بالمحمدية (الذي يحتوي على250 سريرا
وفي تصريح لرئيس جماعة المحمدية آيت منا في ندوة صحفية على أنه سيعمل على تنزيل البرنامج الذي التزم به مع الساكنة أثناء حملته الإنتخابية ومن بين خطوطه العريضة إحدات مستشفى إقليمي يليق بمدينة المحمدية عوض مستشفى (مولاي عبد الله)
لكن لازالت ساكنة مدينة المحمدية تعاني من عدم وجود مستشفى إقليمي عمومي يراعي حاجياتها، حيث كان مقرر في الحكومات السابقة بنائه، لكن لم يتم تنفيد المشروع إلى حد الآن.
و قد صرح أحد سكان مدينة المحمدية (ي.ر) بأنهم كانوا ينتظرون مستشفى إقليمي عمومي، لكن تفاجؤو بأن أغلب المستشفيات التي تم إحداثها حاليا هي مستشفيات ذات قطاع خاص، وأن المستشفى الإقليمي الوحيد هو مستشفى (مولاي عبد الله).
حيث يعيش مرضى مستشفى (مولاي عبد الله) حالة من الغضب بسبب قصور خدمات المستشفى الوحيد بتراب عمالة المحمدية التي يقارب عدد سكانها 500 ألف نسمة.
و بسبب تدني مستوى الخدمات المقدمة فيه، يضطر سكان مدينة المحمدية للعلاج في المستشفيات الخاصة رغم تكاليفها الباهظة، ورغم ما يتعرضون له في هذه المصحات، من ابتزاز وتقديم شيكات للضمان ودفع الفاتورة قبل العلاج، في مخالفة صريحة للقانون.
وقد ندد هؤلاء المتضررين في عدة مناسبات بالوضع المتردي للمستشفى من حيث النقص في الأطر الطبية وضعف التجهيزات، وقلة الموارد البشرية و الكفاءات الطبية.
وفي تصريح من السيد (م. ع) قال بأن وعود أهل السياسة بإحداث مستشفى إقليمي لساكنة المحمدية باءت بالفشل، فلحد الآن لم يخرج هذا الوعد إلى حيز الوجود ولازال مجرد كلام بالنسبة لساكنة المحمدية
التعليقات مغلقة.