ماتقوم به مديرية الثقافة بخريبگة.
حتى نوفي كل فعل قيمته ونعطي المعلومة الصحيحة والموضوعية وحتى لا ندفع المبدعين الا التراجع عن ابداعهم بسؤال : لمن ؟
يجب ان يعلم الجميع ان برامج وزارة الثقافة شبه متوقفة ، وحين نقول البرامج فنعني بها تلك التي تستفيذ من الدعم العمومي وذلك منذ التوزيع الأخير للمنح وما تبعه من جدل ، زد على هذا الظروف المتقلبة والمستمرة لجائحة كورونا والتي لا تسمح بأي شكل من الأشكال الاشتغال بأريحية او بحرية وجميع تحركات المديريات اصبحت عن بعد وفي مجالنا الفني لايمكن لهذه التكنلوجيا ان تخدم الثقافة الفنية بشكل عام لأن من أهم خصائصها الجمهور والجمهور محضور في الطوارئ الصحية . اذن تعتبر البرامج شبه متوقفة * وبالدارجة من لفوگ * لكن دينامية الاستاذة المنذوبة ، وحبها للابداع في المجال لم يسمحا لها بالتزام الفرجة بل توجهت وبفكرة ذكية نحو الانفتاح على الفعاليات الاقليمية ونشر ابداعاتهم ومسيراتهم الفنية في الصفحة الرسمية للمديرية عبر برنامج تحت عنوان :
* نافذة على الداخل *
سيكون له دون شك وقعه الايجابي على تغيير النخب المستفيذة من الدعم وهذا عمل جميل جدا سيحقق ما لم تحققه برامج بملايين دون جدوى باعتبارها ظلت حكرا على العارفين بها فقط… والولف صعيب .
الصورة واضحة ، فإقليم خريبگة محظوظ بفنانة مبدعة على رأس المديرية الاقليمية لوزارة الثقافة تعي بروح الفنان وحاجياتة الفنية قبل المادية . فقد آن الأوان للقول للصالح انت صالح والطالح انت طالح دون خجل .
اللهم ارفع عنا الجائحة وسيكون الغد افضل لفئتنا المهمشة بإذن الله .