الفنان محمد سالم يشق طريقه بثبات نحو النجومية

بقلم : محمد خابة

يعتبر الفنان محمد سالم الفيلالي من الطاقات الفنية الشابة الواعدة بالمغرب صاحب صوت ذهبي يجيد الغناء الطربي و ذلك منذ نعومة اظافره .

بطاقة تعريفية يقطن بمدينة المحمدية ابا عن الجد دخل غمار التنافسية عبر برنامج لتجويد القران عن سن الثانية عشر حيث فاز بالمرتبة الاولى بمسجد الرضوان، حاصل على اجازة في القانون الخاص بكلية الحقوق.

 

تدرج بالزاوية القادرية البودشيشية في حضرة الشيخ حمزة رحمه الله حيث كان يجيد فن السماع مما خول له الولوج الى الفرقة القادرية للانشاد سنة الفين و عشرة

 

بعدها التحق بمعهد باطمة بعين السبع حيث درس الصولفيج لمدة سنتين قادته الى تعلم كل ابجديات الغناء الطربي.

و له عدة مشاركات فنية منها ربيع الطالب بكلية الحقوق بالمحمدية

و مشاركات في مهرجانات من تنظيم محمد اكويام الذي يحمل اسم المهرجان الربيعي سنة الفين و اربعة عشر رفقة عدة فنانة مغاربة من امثال الفنان الشعبي عبدالله و الفنانة رشيدة طلال و كذا حاتم ادار.

و لا يفوتنا ان نعود بالزمن للوراء حيث هاجر سنة الفين و احدى عشر الى دولة لبنان الشقيقة للاشتغال بفندق كولور سيتي ببيروت مما اعطاه الاحتكاك بفنانين عرب اثرو في مسيرته الفنية لمدة خمسة عشر شهرا

 

و كانت التجربة الاحترافية بدولة لبنان ناجحة حيث تم استداعاه من عدة محلات كبرى من ضمنها فندق افانتي الذي احيى به سهرات ليلية تركت اثرا ايجابيا لدى المتلقي

كان يحيي اعراس و حفلات مع عديد الفنانة المغاربة و خيرة العازفين المغاربة

في عمر الخامسة و الثلاثون يتوق لان يتم استدعاءه لبرامج تلفزية وطنية و دولية

و من بين اعماله اعادة اغاني طربية للراحلة وردة الجزائرية و الفنان القدير جورج وسوف سنة الفين و ثلاثة عشر بقناته عبر خاصية اليوتيوب

حيث نال عدة شواهد تقديرية بعديد الجمعيات التي كانت تنظم حفلا بمناسبة الاعياد الوطنية

Exit mobile version