المغربية للأخبار : ياسين حبزي
يبدو أن مدينة خريبكة تعاني في صمت، فمن جهة مزال الحال على ما هو عليه على مستوى البنيات التحتية و ماتزال الشوارع و الأزقة تحتاج إلى تعبيد، حيث لم نشهد أية بادرة أو تغير يثلج الصدور .
و ما تزال الكلاب الضالة ترتع بالمدينة .
و ما يزال مشكل البطالة و التهميش و الإقصاء ينخر أجساد و أحلام أبناء المنطقة.
و ما يزال تجارها البسطاء و المتواضعون و الحالمون بعيش كريم ينتظرون أسواق قرب تتكبد عنهم عناء دفع العربات و التنقل و حفض ماء الوجه من كل شامت و دي سلطة.
و ما يزال ممثلو نماذجها التنموية في حيرة أما عن منتخبيها فهم كذلك في غفلة و نشوة.
أما بعض منابرها الإعلامية تتلدد بفضائحها و تتستر عن واقعها فيا حسرة.
إنما أصبحت مدينتنا و برغم من وجعها تغتبط من أبسط إنجاز و بادرة او فكرة.
أين مشاريعها الكبرى لماذا يتم عرقلتها وهي من أولوياتها القصوى.
المسؤولون. المرجو الرحمة.