تعرض أحد عناصر الدرك الملكي التابع لسرية تيط مليل ضواحي الدار البيضاء، الخميس الماضي، لاعتداء شنيع بالسلاح الأبيض أثناء تأدية واجبه الوظيفي، من لدن أربعة أشخاص.
وحسب ما نقله موقع “عبّر.كوم”الذي أورده الخبر نسبة لمصادره الخاصة، فقد كان الدركي الضحية يزاول مهامه الوظيفية في مراقبة السرعة على الطريق السيار المحمدية – الجديدة، وبالضبط على مستوى منطقة “أولاد سيدي عبد النبي” جماعة الشلالات التابعة ترابيا لعمالة المحمدية، عندما دخل في شنآن مع أربعة شبان في العشرينات من العمر، جلسوا على مقربة منه ومعهم دراجتين ناريتين.
وأضافت ذات المصادر، كون الشنآن و الملاسنات سيتطوران إلى تشابك بالأيدي تعرض على إثره الدركي للضرب حتى سالت دماؤه على مستوى الرأس، غير أن الأخير ظل ممسكا بأحدهم رغم محاولات زملائه (المعتدين) تخليصه منه، ليلوذوا بالفرار، مكتفين بسرقة أغراض شخصية من جيبه، وقد توقف كثير من مستعملي الطريق السيار لمعرفة ما يحدث وعمت الفوضى المكان.
هذا، وقد ظل الدركي الضحية ممسكا بأحد المعتدين إلى حين حضور زملائه الذين ألقوا عليه القبض، في حين لاذ شركاؤه بالفرار على متن دراجاتهم النارية إلى وجهة مجهولة بعدما يئسوا من تخليصه، في وقت لايزال البحث جاريا من أجل توقيف باقي المشتبه فيهم الثلاثة، فيما جرى نقل الدركي الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة.