طفلة في سنتها الثانية يدفع أهلها ما يناهز 1500 درهم شهريا للحضانة لرعايتها وتعليمها، تحولت من تلك الطفلة المرحة والعادية إلــــى طفلة شديدة العصبية.
مسؤولة الحضانة تواصلت مع ولديها عبر الواتساب لتخبرهم بأن الطفلة أصبحت عصبية جدا وأرسلت لهم بعض الصور أحيانا لعضات تقول أنها من طرفها، وأحيانا أخرى للطفلة وهو تلعب.
بعدها بأيام تواصلت مع الأهل لتقول لهم أن الطفلة لم تعد تنام في الزوال وطلبت منهم شراء وإحضار أدوية ومادة “المغنيسيوم” للطفلة لكي تنام في الظهيرة كباقي الأطفال ولكي تهدأها، وهنا يطرح السؤال هل الأطفال دون السن السادسة من الممكن أن يخدوا هذا الدواء الذي يعرف أنه يرخي الجسم ويهدأ ؟؟ وهل مسؤولة الحضانة أصبحت طبيبة تصف الأدوية للأطفال ؟؟ ما جعلهم يرفضون الأمر لكون الطفلة لازالت صغيرة، على تناول مثل هذه الأدوية.
وأفاد الأب، أنه في اليوم الموالي اتصلت بهم إدارة الحضانة، تطلب منهم القدوم لحل هذا المشكل، لأنه في حالة لم يتم اقتناء الأدوية المهدئة للطفلة، لن يتم الاحتفاظ بها وقت الظهيرة، وهو الأمر الذي يخالف بنود العقد.
وأكد الأب، أن هذا القرار المفاجئ جعله يصرخ ويدافع عن ابنته، لأن حالتها النفسية تدهورت كثيرا، لدرجة أنها لم تعد تستطيع النوم داخل المنزل، من شدة الخوف.
وقال الأب، إن إدارة الحضانة رفعت دعوة قضائية ضده، لكونه كان يصرخ داخل المؤسسة، مع العلم أن ابنته تضررت كثيرا من هذه السلوكيات، ما جعله يقوم هو الأخر بوضع شكاية في الموضوع.
السؤال الأكبر في الموضوع : هل مثل هذه الحضانات مرخصة؟ ومن يتابع عملها خصوصا أن الأهل يضعون بين أيديهم فلذات أكبادهم وهم في سنوات التعلم الأولى؟