قال نجيب البقالي، عضو فريق العدالة والتنمية بجماعة المحمدية، إن “المقال الذي نشره موقع إلكتروني إخباري معروف، ويتضمن عددا من المغالطات والادعاءات غير الصحيحة حول تدبير جماعة المحمدية كعادته في تغطية كل ما يقع بالمجلس”.
وأضاف البقالي، في تكذيب نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن صاحب المقال قال ما يلي “ووجدت رئيسة المجلس الجماعي بالمحمدية نفسها في موقف لا تحسد عليه، إذ تم التخلي عنها من طرف المقربين منها، وعلى رأسهم البرلماني نجيب البقالي وباقي المنتخبين التابعين لحزب العدالة والتنمية”، معتبرا أن هذا الأمر “هو خبر كاذب ولا أساس له من الصحة”.
وتابع مستغربا من عدم تكليف الصحفي الذي كتب المقال عناء الاتصال به ونسبه له موقفا لم يصدر ولم يعلن عنه مطلقا، معتبرا أن هذا الأمر “مخالف للصواب ويجانب الأخلاق المهنية للصحفي “.
وجدد البقالي، التأكيد، على أن “فريق العدالة والتنمية داعم للرئيسة والأغلبية وكذلك الحزب بكافة مؤسساته”، مشددا على أنه “سيظل يدعم الرئيسة المتسمة بنزاهتها واستقلاليتها عن مراكز النفوذ، وكذلك مكتبها المسير الذي رغم العراقيل والاكراهات في مدة وجيزة أنجز مشاريع هامة للمدينة