عوالم خفية : موقع تحقيقات يوجه إتهامات خطيرة لسياسي معروف بالمحمدية بسبب شباب المحمدية

أزمة أخرى يدخل فيها فريق شباب المحمدية، بعدما إتهم موقع تحقيقات معروف أحد المقربين من سياسيين نافذين بالمحمدية بالتلاعب بنتائج المباريات خصوصا المباراة التي جمعت فريق شباب المحمدية وأولمبيك الدشيرة، والتي إنهزم فيها المضيف شباب المحمدية بثلاثية على أرضية ملعب البشير.

المقال المعنون بـ : سيناريو وفضيحة مافيا التلاعب بنتائج مباريات الكالشيو الإيطالية يحط الرحال بالمغربية للألعاب والرياضة، جاء فيه :

أكدت معلومات دقيقة تفيد بأن هناك تلاعبات قد تكون  شابت نتائج مباريات رياضية في دوري القسم الوطني الثاني، الشيء الذي أثر مباشرة على أرباح المقامرين في هذه المباريات، التي قدرت بمبالغ خيالية،  وتهم التلاعبات المفترضة كلا من ميارتي شباب المحمدية وأولمبيك الدشيرة، التي قامر فيها أحد الأشخاص ب أكثر من 4 ملايين درهم مقابل خسارة شباب المحمدية، والغريب في الأمر  حسب مصادرنا فالمعني بالأمر مقرب من أحد النافذين السياسيين بالمحمدية، ربما قد كان على علم مسبق بنتيجة المباراة المخطط لها سلفا، والتي مكنته من تحقيق أكثر من 15 مليون درهم كأرباح، رغم أن فريق شباب المحمدية يراهن على الصعود إلى القسم الوطني الأول، وجميع التكهنات كانت تعطيه الفوز، في حين أن الرياح هبت في اتجاه المقامر الوحيد.

 المباراة الثانية التي شهدت نفس السيناريو المحتمل، هي مباراة المغرب الفاسي  والاتحاد البيضاوي التي كانت التكهنات ترشح الفريق البيضاوي للفوز، في حين خسر المباراة، وتمكن مقامر وحيد، راهن بأكثر من مليوني درهم على المباراة من تحقيق أرباح فاقت 8 ملايين درهم.

الخطير في الأمر إذا ما كانت هذه المعطيات صحيحة قراءنا الأعزاء،  هو أن هذه المراهنات الوحيدة والمشبوهة تتم عبر حسابات خارجية، الهدف منها هو استغلال نافذة شركة  المغربية للألعاب والرياضة لتهريب الأموال واستنزاف أموال المقامرين المغاربة من داخل المغرب وتحويلها لحسابات منظمات ولوبيات تستغل ربما التلاعب بنتائج المباريات لأهداف أخرى خطيرة تشكل الشجرة التي تخفي الغابة، خاصة وأن هذه التلاعبات المحتملة ستؤدي إلى  استنزاف احتياطي العملة الصعبة المغربي في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها بلادنا، وأيضا ستمكن من السطو على مخصصات وأموال الشركة التي رخص لها بمص دماء المقامرين المغاربة مع التمتع بامتيازات غير محدودة وغير منطقية ومحسوبة لتحريك رؤوس الأموال بين ضفتي المغرب وأوربا وخاصة فرنسا، تحت ذريعة ومبدأ دعم الرياضة الوطنية،  في حين تستغل الآن من طرف السياسيين الذين سطوا على الأندية الرياضية، للتلاعب بنتائج المباريات والمقامرة عليها، لتمويل نشر  وتنزيل المؤامرات الانقلابية داخل المدرجات، كأغنية عاش الشعب الانقلابية وغيرها من الظواهر الشاذة على المدرجات.

في دراسة أجرتها جامعة السوربون الفرنسية، أكدت فيها أن حجم المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات الرياضية يفوق سنويا 500 مليار يورو، بالإضافة إلى 140 مليار يورو تندرج تحت بند غسيل الأموال القدرة.

القصة الأشهر في عالم المراهنات والتلاعب بالنتائج معروفة باسم “كالتشيو بولي” والتي تم اكتشافها بالصدفة،   تورطت فيها أندية إيطالية كبيرة ، كيوفنتوس،  وريجينا، ولاتسيو، وفيورنتينا، وميلان..

  يتبع….

إن المعطيات التي جاءت في هذا المقال أقل ما يمكن القول أنها خطيرة جدا، خصوصا أن المبالغ التي تتحدث عنها مبالغ ضخمة جدا، ولكن يبقى الأهم في الأمر برمته أن شباب المحمدية العائد للتنافس بقوة سيقول كلمته في القادم من الأيام ولن يكون خصما سهلا لكبار الفرق بالمغرب لأنه فريق كبير رغم أنف الجميع بتاريخه ورجالاته وعطاءاتهم.

Exit mobile version