بتنسيق مع السلطة المحلية، نظمت جمعية الشبيبة المدرسية وجمعية البناة ومنظمة فتيات الإنبعاث فروع عين حرودة يوم الأحد 13 شتنبر 2020، حملة تحسيسية لفائدة ساكنة عين حرودة ضد وباء كوفيد-19 وخطورة الوضع الوبائي ، والحث على ضرورة تطبيق شروط السلامة والتدابير الوقائية والإجراءات الإحترازية الموصى بها من قبل السلطات الصحية، لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا.
وهو الأمر الذي دعت له الهيئات الوطنية للجمعيات المنظمة لتحريك عجل التنظيم نحو العمل على تحسيس المواطنات و الموطنين و تثبيت ملصقات حائطية وإستعمال مكبرات الصوت في مختلف الأزقة والساحات العمومية ، لاسيما الأماكن التي تعرف نشاطا إقتصاديا كبيرا ومكثفا، قصد تنبيه المواطنين حول المخاطر التي قد يواجهونها في حال عدم إحترام التدابير الإحترازية في ظل هذه الظرفية الحساسة التي تمر منها المملكة ودعوتهم إلى عدم الإستهانة بخطورة الفيروس.
كما قامت الجمعيات المنظمة بتوزيع الكمامات بشكل مجاني على الساكنة كخطوة لإعطاء الدرس لمن يحاول التشكيك في وجود الوباء و أن إرتداء الكمامة شئ غير ضروري ، و عبر مكبر الصوت تمت دعوة المواطنين إلى الإنخراط الإيجابي في التوجيهات السامية لصاحب الجلالة نصره الله ، و التقيد بالبروتوكل المعمول به من طرف السلطات المختصة قصد الإستعمال السليم للكمامات، وكذا التعرف على جل الخطوات الواجب إستعمالها من قبيل غسل اليدين بالماء والصابون، أو بمطهر كحولي، والتأكد من عدم وجود أي ثقب بالكمامة قبل إستعمالها.
ويسعى منظمو الحملة، إلى لفت إنتباه الساكنة إلى ضرورة التقيد الدقيق بالتدابير الصادرة عن السلطات الصحية عبر تحسيس أكبر عدد من المواطنين حول أهمية إرتداء الكمامات الواقية وإحترام التباعد الجسدي، باعتبارهما من الإجراءات الإحترازية التي يمكنها أن تساعد على إنقاذ الأرواح البشرية.
و في ما يلي يؤكد أعضاء الهئيات المنظمة أن الحملة لازالت مستمرة، باستعمال كل الوسائل التواصلية والتحسيسية والوقائية المتوفرة، كتوزيع الكمامات، وتوعية الشباب والنساء عن قرب، وزيارة المحلات التجارية، والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
هذا، وقد جددت الجمعية الشبيبة المدرسية و منظمة فتيات الإنبعاث و الجمعية البناة فرو عين حرودة دعوتها إلى عموم المواطنين والمواطنات بالمنطقة ، إلى ضرورة مواصلة الإلتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية والإنخراط التام بالتدابير الإحترازية التي إتخذتها السلطات المعنية بكل وطنية ومسؤولية، إلى غاية الإنتصار النهائي على هذا الفيروس اللعين.