عوالم خفية : قصة حسن عنترة … رئاسة المحمدية جابها الله وأخدتها المحكمة

بداية القصة كانت في شتنبر 2015 عندما تم الإعلان عن فوز لائحة عنترة بما مجموعه 22 مقعدا من أصل 47 المتنافس عليها بتراب جماعة المحمدية، أمام منافسين كبار من طينة الإتحادي مزواري والباكوري ولمفضل في لائحة  الجرار الأزرق وعن الحمامة العطواني ومن لا يعرفه في المحمدية، وغياب أو ضعف أحزاب وطنية معروفة كالتقدم والاشتراكية والإستقلال واليسار الموحد.

تجربة عنترة ومن معه في مجلس المحمدية المتواضعة إلى حد ما، عرفت مسارا متدبدبا بين الصعود إلــــى النزول وبين الايجابيات  نحو السلبيات وكتابنا هذا سنحاول أن نسلط الضوء على الجانبين بناءا على معطيات أغلبها ورد سلفا  سواء في مواقع التواصل الإجتماعي أو عبر الجرائد الإلكترونية التي كانت غالبا ما تنتقد عنترة ومن معه.

ستكون البداية بما هو إيجابي لأنه محدود نوعا ما من حيث العدد والمدة الزمنية :

لم تدم فترة إزدهار الحكم العنتري كثيرا، إذ تدهور كل شيء وبدءت نقم حكمه تظهر تباعا، إليكم ما رأيناه أكثر الأشياء سلبية في رئاسة حسن خصوصا في السنتين الأخيرتين قبل عزله في نهاية سنة  2018 :

حسن عنترة الرجل الذي ترأس المحمدية لثلاث سنوات بما لها وما عليها، يعتبره الكثيرون رجلا طيبا ومهذبا ترعرع في بيئة شعبية جدا (دوار البرادعة الصفيحي)، وما خوضنا في بعض حيثيات فترة رئاسته لمجلس المحمدية تتقيصا من شخصه ولكن إنتقادا لما قام به إبان فترة رئاسته للمحمدية.

Exit mobile version