نشر محمد خليلي مستشار جماعي بجماعة المحمدية ونائب رئيس مجلس عمالة المحمدية ومدير مؤسسة تعليمية عمومية، تدوينة شديدة اللهجة ينتقد فيها ما أسماه الحيف والظلم الذي تتعرض له المدرسة العمومية.
خصوصا فيما يتعلق بنتائج البكالوريا والنقط العالية التي يحققها تلاميذ القطاع الخاص في المراقبة المستمرة رغم أن معدلها يساوي 25% من المعدل النهائي للباكالوريا، مما يضرب عرض الحائط مبدأ تكافئ الفرص بين الميسورين وعكسهم من ذوي الدخل المحدود.
أعطى محمد خليلي نموذج بين شخصيتين وهميتين الأول حسن يدرس في التعليم العمومي حصل على النقطة 10 في الجهوي و10 في المراقبة و9،47 في الوطنيو لم يتمكن من النجاح، والثاني لؤي يدرس في مؤسسة خاصة حصل على النقطة 6 في الجهوي و 18،5 في المراقبة و 7.75 في الوطني ونال شهادة الباكالوريا.
هذا ما يجعلنا نرى أسر فوق الفقيرة وتحت المتوسطة تتقاتل مع الحياة اليومية وغلاء المعيشة لضمان كراسي أبناءها في المؤسسات التعليمية الخاصة لضمان نقاط مرتفعة تضمن لهم النجاح وكذلك تضمن لهم التسجيل في مؤسسات التعليم العالي التي لا تقبل سوى المعدلات المرتفعة أمام صمت مفهوم للمسؤولين عن الشأن التعليمي ببلادنا (قلت صمتا مفهوما لأن أغلب مسؤولينا يا إما مستثمرين في قطاع التعليم الخاص او مستفيدين من الوضع لصالح أبناءهم)