علمت المغربية للأخبار من مصادر مقربة أن التنافس على كرسي رئاسة مجلس جماعة المحمدية سيكون نسائيا بإمتياز هذه المرة، بحيث أكد المصدر أن الترشيحات ستنحصر بين ثلاث أسماء نسائية هن :
- القنديلة إيمان صبير : الرئيسة الملغى إنتخابها ووكيلة لائحة المصباح في الإستحقاقات السابقة، حتى وإن كان عدد فاعلين يؤكدون عدم عودتها للتسير، ولكم بلغة الأرقام والحسابات فمن المرجح أن تقود الجماعة فيما تبقى من ولاية مجلسها بحيث لديها ما مجموعه 16 صوت من فريق البيجيدي و 6 أصوات من الإتحاد الإشتراكي الذي كان يشاركها التسيير بالإضافة لصوتين من الأصالة والمعاصرة أي 24 صوت.
- التجمعية الدكتورة زبيدة توفيق : وكيلة اللائحة النسائية لحزب التجمع الوطني للأحرار في الإستحقاقات الجماعية الفارطة، يتجه ربان الحزب بالمحمدية ترشيحها لنيل منصب الرئاسة فيما تبقى من الولاية الإستثنائية لمجلس جماعة المحمدية، وغالبا ما ستنال دعم فريقها المتكون من 7 أعضاء وما تبقى من الأصالة والمعاصرة 5 أصوات بالإضافة لأصوات فريق عنترة الرئيس السابق للمجلس المكون من 6 أصوات بما مجموعه 18 صوت.
- الإتحادية مليكة الفد : وكيلة الائحة الإتحاد الإشتراكي في المحطة الإنتخابية الفارطة تعتزم الترشح هي أيضا لرئاسة مجلس المحمدية مما يبعثر كل العمليات الحسابية بيحث لديها 4 أصوات من النصف الثاني لفريق الإتحاد الإشتراكي ويجهل لحدود الساعة من يدعمها.
وأكد مصدر آخر للمغربية للأخبار أن هناك جلسة زوال اليوم لمناقشة كل المستجدات وستجمع الجلسة ممثلي مختلف الفرق الحزبية الممثلة في المجلس، غير أن الغريب في الأمر أنه يجهل لحدود اللحظة موقف منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بالمحمدية هشام ايت منا ومن سنال دعمه في هذه المرحلة.