اليوم نوجه رسالة للأحزاب و للفاعليين السياسيين في المدينة, حتى يتم الأخذ بعين الاعتبار لمطالب الشباب الفضالي في البرامج الانتخابية للمجلس الجماعي القادم, و من هذا المنبر نطلب من جميع الشباب الغيور على المدينة الادلاء أولا برأيه و البوح بمطالبه العادلة و المنطقية, ثانيا الاتجاه يوم الانتخاب الى صناديق الاقتراع و الادلاء بالصوت لفائدة الحزب الذي سوف يستجيب لمطالب الشباب و السكان الفضاليين.
حزب لن نناقش تاريخه و لا حاضره بل نناقش المستقبل الذي سوف يلتزم بتطبيقه على ارض الواقع, صوتنا و هو عقد نوقعه مع هذا المجلس المستقبلي , نلتزم فيه نحن بالمواطنة الحقة و يلتزم هو باحترام أراء ابناء المدينة.
انطلاقا من العنوان, يتبين ان واقع المدينة هو واقع مرير و مستقبل غامض كرسه التسيير الهاو و المتقطع و المليء بالصراعات التي كرست مبدأ الصراع حول الكراسي و المقاعد الانتخابية. صراع أصبح جليا في مواقع التواصل الاجتماعي قبل ردهات و قاعات المجلس خلال الدورات العادية و الاستثنائية.
عمرانيا :
المدينة التي تحولت بين ليلة و ضحاها من مدينة الزهور الى مدينة الاسمنت بامتياز, مع اختلاف طبقي صارخ بين العالية و القصبة و بين طريق السابليط و طريق المركز.( الفرق الشاسع بين شارع الحسن الثاني خصوصا قرب مذخل ميموزا “الخاص ” و طريق السابليط و بين شارع المقاومة قرب الشانطي الجديد سابقا و شانطي الجموع)
- غياب تام للخضرة و الزهور, استعمال مفرط لمكبات النفايات الكبيرة التي تضفي على الشوارع منظر مقزز يحولها من شوارع عامة الى مكبات نفايات متقطعة ” شارع المقاومة المقاوم الذي مهما تناسته عقول المسيرين المتحجرة, لازال يقاوم و يستقبل زوار المدينة من اما الوقاية المدنية الى مدخل شاطئ المنسمان و المركز و 3 مارس ” .
- مشاريع سكنية لا تحترم النسق العام للشارع, مقاهي تحتل الملك العام, شوارع عوض ان تتزين بالأعلام و الانوار و الزهور, تتزين بلوحات الاشهار العملاقة و المتهالكة.
- غياب للحدائق العمومية و اماكن الاستجمام خصوصا بالأحياء المشيدة حديثا.
- قرى الصفيح التي تزين المدينة بدون ان تجد أذان صاغية لمطالبها المعقولة بالعيش الكريم و السكن اللائق.
اسئلة :
- هل تمت برمجة حديقة بحي الصديق ؟.
- هل تمت برمجة حديقة بشانطي الجديد ؟
- هل تحترم المشاريع السكنية الحالية و المستقبلية النسبة القانونية للمساحات الخضراء ؟
- هل تحترم المشاريع السكنية الحالية و المستقبلية خصوصية المدينة و طابعها المعماري ؟
- هل كانت هناك جدولة زمنية لمشروع تهيأة كورنيش المحمدية ؟
- ألا تستحق المدينة حدائق اخرى مثل حديقة البارك ؟
- لماذا لا تفكر الجماعة في موقف سيارات كبير يستوعب زوار شواطئ المدينة ؟
- لماذا لا تعود حديقة المصباحيات الى سابق عهدها كمتنفس للأحياء المجاورة ؟ و تعود المتاهة لتسلية اطفالنا ؟
ثقافيا و رياضيا :
المحمدية من مدينة انجبت الممثلين و المفكرين و الشعراء الى مدينة تم تغييب المشاريع الثقافية فيها, و حتى المشاريع القائمة معطلة سواء عمدا أو سهوا:
- دار الثقافة سيدي بالعربي العلوي
من دار للثقافة الى مزبلة محاطة بسياج و مركب يتخبط في عشوائية التسيير و التدبير و التخطيط .
- الحديقة الخلفية الكبيرة التي كانت تضم بركة مائية كبيرة و ممرات للمشي و متنفس للسكان تم اختزالها و تقزيمها لإنشاء مشروع غير مفهوم ( عبارة عن ابراج و اقواس و محلات مهجورة ).
- الحديقة الامامية الفاصلة بين المسرح و دار الثقافة, حديقة كانت تعج بالنساء و الاطفال كل مساء في منظر يوحي بالطمأنينة الى مرتع للسكارى و المشردين.
- حتى موقف السيارات تم استغلاله لبناء ملعب مرة القدم ” على الاقل نافع الوليدات دابا “.
- اما المعبد, معبد الثقافة و العلم, فقد اصبح مهجورا فالعالمون بالأمر يقدرون نسبة النقصان في الحركية داخله ب 90% -. أما البناء فلا يمت للثقافة بشيء, دار كانت تضم ورش للفنون التشكيلية و الرسم, اليوم تتزين بصباغة من عهد مولاي العربي ” لا صباغة كاملة لا لون باقي “.
- مسرح عبد الرحيم بوعبيد:
المسرح و ما ادراك ما المسرح, مسرح لا نعرف من يسيره و من يستغله و من سوف يوقظه من سباته العميق.
- محيط المسرح : اتذكر كما يتذكر الجميع يوم تشغيل المصابيح المحيطة بالمسرح و الرونق الذي كانت تضفيه على حي عانى و لا يزال يعاني من التهميش ” الا باستثناء مبادرات فردية انقدت ابناء الحي من النسيان و التهميش”.
- النافورة التي ينطبق عليها المثل القائل ” من الخيمة خرج ميل ” , اعود بالذاكرة و نحن اطفال, حين كان التقنيون يحاولون تشغيلها, كنا نتجمهر و نشاهد الماء يتطاير في الهواء و كأننا نشاهد احدى تلك النافورات الراقصة في اجمل عواصم العالم, و لكن نافورتنا غلبت كلشي و حلفت لا تخدم ليهم هههههههه .
- الواجهة الزجاجية العملاقة التي تعكس حال الساحة المقابلة لها, حال كارثي فلا هي صارت ساحة للألعاب و لا هي ساحة لمسرح الشارع و لا هي ساحة لبائعي الكبال و البابوش …… ساحة بدون هوية
- بناء اهلكته الإصلاحات الارتجالية, سياج متهالك, انابيب مياه مصلوحة بطريقة ” الديباناااج” , صباغة زاهية بلونها الابيض المشعشع رغم بعض الطبعات البنية التي حشى واش تكون وسخ , بل هي رقية نرقي بها مسرحنا الجميييييل.
- المزوق من برا اش خبارك من الداخل : قاعات مهجورة, تجهيزات مهملة و متهالكة, اما القاعة الكبيرة المهمشة, فيغلب سكونها ضجيجها في غياب و تغييب لنوادي المسرح و الجمعيات الناشطة في هذا الميدان.
للإشارة, الشيء الوحيد الذي افرحنا في المسرح هو استغلاله في حملة التلقيح ضد كورونا. و اخيرا اصبح ذا قيمة ” اذا مطلب تحويله الى مستشفى كان مطلب معقول”
- ملعب البشير:
ملعب التاريخ و الامجاد, ملعب كان و لا يزال و سيضل مصنعا للأبطال, نعود بالذاكرة لحقبة بداية التسعينيات حين كنا نشاهد جحافل الجماهير القادمة من جميع احياء المدينة و هي تحمل في ايديها الشمسيات و السجادات ” و لي ما لقا والو كاي يجيب كارطونا “ المهم و تشجيع الفريق ههههه.
جحافل من السطاسيون حتال باب التيران, و كأنها مسيرة خضراء و لكن بطعم رياضي و فرجوي ….. هايهات تم هيهات, الشارع بقي على حاله و التراب لازال في مكانه و الملعب لم يتغير منه شيء الا المدرج المهدوم و العشب الجديد ” الله يخلف على لي كان سباب في تحسينه و تجويده”
- ملعب العاليا
ملعب ينتظر التفاتة الرئيس, أما حاله اليوم لا يبشر بخير.
- سياج سقط فتم ترقيعه بعد الانتخاب ” تبا لأطفالكم, انتظروا الرئيس القادم”.
- مستودعات كارثية و مدخل ترابي و مسكن عشوائي ….. ملعب يتدرب فيه الاطفال و نستضيف فيه الفرق الزائرة .
- الجميل ان تضيف لهذا المزيج سوق نموذجي عصري ” لي خاصو الليبات يخرج يشريهم هههههه”
و كون غير بقا كولو تراب, كانت كات تدوز فيه التورنوة ديال رمضان نايضة هههههههه
- ملاعب القرب:
و هي كثيرة ( تيران الخويل, تيران ROBAMA , TEXAS, تيران ميطيشا , تيران اسطرافور ……….) مدينة ماضيها احسن من مستقبلها.
- المسبح البلدي:
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسئلة :
- ماذا نحتاج لكي نقلع ثقافيا ؟
- ماهي المشاريع المبرمجة لإعادة الحياة لدار الثقافة, دور الشباب, دار المطالعة…….. ؟
- اذا كان حل الوضع رهن الاشارة, حل مناسب و ناجع, لماذا لا نضع رهن الاشارة جميع مرافق الجماعة ؟
- لماذا تم وأد ملعب كرة السلة المقابل للكزينوا ؟ ” لي حدا الشاشة العملاقة هههههه “.
- الم يحرم تفويت مركب المصباحيات المدينة من مشتل للرياضات ؟
- لي بغا يجري …… فين يمشي ؟
- حديقة المصباحيات, الا نستطيع تحويلها لمدار لرياضة الجرية و استغلال المبنى الذي مان عبارة عن مقهى و يصير نادي لركض ؟
- ضعوا المسبح البلدي رهن اشارة من يستطيع احياءه من جديد …..
- نادي الفرسية …… ما مصيره ؟
- المارثون الدولي للمحمدية…… ؟؟؟