تدوينة : ماذا يعني تفويت وخصوصة الفضاء الرياضي 3 مارس

هذا الفضاء الرياضي هو ملك عام، شيّد فوق أرض عمومية تابعة لجماعة المحمدية، وجهزه مسؤولي جماعة المحمدية السابقين بأموال المواطنين ومن جيوب عامة الناس.

الفضاء جاء بمساحة هكتارين ويوجد العديد من الملاعب والمرافق المتنوعة.و وقد سبق لجماعة المحمدية في عهد الرئيسة زبيدة توفيق أن صادق أغلبيتها على تفويته لأحد الخواص ورُفض قرارهم من طرف عامل المحمدية.

اليوم يعود إلينا من جديد هذا المجلس الجديد وبذلك الوجه الجديد (القديم بين كواليس التحكم المحلي) ويضع بصمته ليعلن تفويت الفضاء الرياضي من جديد للخواص.

يعني ذلك..! 

أنه رغم قِلة المرافق العمومية بهذه المدينة فإن المجلس الحالي يؤكد فشله بالملموس لعدم قدرته على تسيير أبسط الأمور وأكثرها أهمية لعموم الساكنة. فضاء 3مارس هو فضاء شيدت مرافقه من جيوب الناس ولهذا يجب أن يبقى لهم وليس لغيرهم، لم يصوت لكم الناس لتبيعو وتشترو بمرافقهم العامة، ولم يأتوا بكم لهذا المجلس البلدي لكي تنشروا طمعكم وجشعكم على المرافق العمومية.

إذا فشلتم في تسيير أبسط المرافق فلا غرابة في أن نرى أنفسنا نعيش في مدينة أقلّ ما يمكن تشبيهها “بمدينة الأطلال”.

نحن نعلم علم اليقين أن هذا ليس فشلًا منكم ولكنه تسيير ممزوج بكل وسائل الطمع الجشع الذي يرافقه تخريب ممنهج لكل مرفق عمومي ليتبعه تفويت وخوصصة كمبرر على إصلاح ذلك المكان وتجميله.

هذا ليس فشلًا، ونحن نعلم ذلك باليقين.. هذا بكل تأكيد خريطة طريق للاستيلاء على كل ما تبقى من المرافق العمومية.

Exit mobile version