[ad_1]
تم أمس الجمعة بتزنيت، تنظيم حفل لتوديع الحجاج المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج برسم سنة 1443 هجرية.
وتم بهذه المناسبة التي حضرها، على الخصوص، الكاتب العام لعمالة إقليم تزنيت، مصطفى فوز، وممثلو عدد من المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وأمنية، تسليم وثائق الحج وتقديم بعض النصائح العملية لتيسير أداء مناسك الحج.
ويروم الحفل الذي جرت مراسيمه بالقاعة الكبرى لعمالة إقليم تزنيت، الاحتفاء بهؤلاء الحجاج، ممن تم انتقاؤهم لأداء مناسك الحج، والبالغ عددهم 42، بينهم 11 من النساء.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الكاتب العام لعمالة إقليم تزنيت، على الأهمية البالغة والعناية المولوية الخاصة التي يوليها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس لحجاج بيت الله الحرام، مذكرا بأن الحاج سفير لبلده بين حجاج بقاع العالم الإسلامي القاصدين الديار المقدسة، وعليه أن يكون في مستوى هذه المسؤولية الهامة، بسعيه إلى تمثيل بلده المغرب أحسن تمثيل.
وحث السيد فوز الحجاج على ضرورة التمسك بكريم الأخلاق الفاضلة وحسن السلوك والتصرفات وإعطاء الصورة المثلى عن تشيع الشعب المغربي بقيم التسامح والاعتدال والالتزام بالوحدة المذهبية والأخذ بالوسطية ونبذ التطرف.
وأشار إلى أن اللجنة الإقليمية لشؤون الحج والممثلة في السلطة المحلية والمجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، قامت باتخاذ كافة التدابير اللازمة على الصعيد الإقليمي خدمة لهؤلاء الحجاج لتيسير الحصول على جميع الوثائق الضرورية، ووضع برنامج شامل، لتأطيرهم دينيا وإداريا وصحيا، ومواكبة كل الأشواط التي يمرون بها.
وذكر أنه بفضل هذا البرنامج والدروس التوعوية المقدمة، استوعب الحجاج كل ما يلزم معرفته عن مناسك الحج، وما يجب التمسك به من أخلاق فاضلة من صبر وتضحية وتسامح وتعاون وتجنب كل المنهيات، مؤكدا على مراعاة القواعد الصحية الضرورية، والتي تتعلق أساسا بالحفاظ على النظافة الخاصة والعامة، وتناول الغذاء السليم والمفيد، وتجنب الازدحام والتعرض لضربات الشمس، وغيرها من التصرفات الضارة بالصحة.
من جهته، قدم رئيس المجلس العلمي المحلي لتزنيت، محمد الصالحي، مجموعة من النصائح التوجيهية والإرشادات حول أداء مناسك الحج والطرق المثلى التي على الحجاج إتباعها حتى يكون حجهم مقبولا وسعيهم مشكورا، داعيا إلى التسلح بالصبر واحتساب الأجر عند الله، والتحلي بالأخلاق الحميدة والقدوة الحسنة والتزود بالتقوى مع الحرص على المحافظة على أركان الحج الأربعة.
و م ع
[ad_2]