عودة ارتفاع الإصابات بـ “كورونا” رجع توفير الأدوية ومستلزمات علاج المرض بشكل متزايد فظل إقبال متصاعد فالفارماسيانات

A reception organized in honor of the first four patients recovered from coronavirus in Meknes, Morocco

مع عودة معدلات الإصابة إلى الارتفاع، رجعات الأدوية والمستلزمات الطبية الوقائية المستخدمة في البرتوكول العلاجي من فيروس “كورونا” لتوفر بكميات متزايدة في رفوف الصيدليات، في ظل ارتفاع الإقبال عليها.

فمنذ أيام بدا يسجل في الفارماسيانات اقتناء بوتيرة متصاعدة العقاقير المستعملة في علاج الزكام والأنفلونزا الموسمية وخفض الحرارة، ومحاليل الأطفال (السيرو)، إضافة إلى عقاقير تدخل ضمن في علاج أعراض المرض.

هذا الإقبال وازاه تحركات مكثفة في القطاع الصحي لتوفير باقي المستلزمات الطبية، لي كتعتمد في البروتوكولات العلاجية للمصابين بالفيروس.

وهكذا، عمدت شركات إلى استيراد عدد من التجهيزات الطبية، منها مصانع جاهزة مجهزة بقاعات بيضاء، وهي عبارة عن غرف صناعية مغلقة ونظيفة، ذات نظام تطهير للآلات وجميع التجهيزات الصناعية داخلها تضمن معالجة دائمة للهواء داخلها بنسب وجودة جد دقيق، وفق ما علمته “كود”.

واقتنيت أجهزة عالية التطور تستعمل في الصناعات الدقيقة، بمساحات كبيرة تتجاوز 1000 متر مربع موزعة على وحدتين بمساحة 500 متر مربع للوحدة قيد الإنشاء. وتناهز كلفة تجهيز هذه القاعات البيضاء وحدها ثلاثة ملايين. ومن ضمن هاد الشركات المجموعة الصناعية “كون ميديك” اللي كتخدم مع وزارة الصحة ومع مؤسسات صناعية دولية بكل من الصين وإسبانيا والبرتغال وفرنسا، وخدامة على مشاريع تخدم جميع مراحل تصنيع وتخزين ونقل المستلزمات الطبية.

وكان معاذ المرابط، منسق مركز طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حذر من احتمال دخول المغرب لموجة خامسة من انتشار الفيروس.

وذكر، فتصريح سابق ليه منذ 4 أسابيع، أنه، من ناحية الإصابات والتعفنات الجديدة الأسبوعية، فقد تضاعفت، كما أن معدل الإيجابية الأسبوعي ارتفع بشكل ملحوظ إلى 2.1 بالمئة في الأسبوع الأخير بعدما ظل مستقرا في أقل من 1 بالمئة لمدة أزيد من شهرين، و”هما مؤشران ينمان عن دخولنا بشكل جد محتمل موجة خامسة للانتشار الجماعي للفيروس”.

Exit mobile version