س : من يكون رحالي يونس ؟
ج : رحالي يونس شاب في عقده الثالث من مواليد مدينة المحمدية، متزوج، وموظف عمومي.
كيف بدأ مسارك الجمعوي ؟
ج : كانت بداية مساري الجمعوي سنة 1998 ككشاف في منظمة الكشاف المغربي، فكانت الكشفية هي المدرسة التي تعلمت فيها نبل العمل التطوعي الحقيقي، تم أسست رفقة عدد من الأخوات والإخوان جمعية أجيال فضالة للتربية والتنمية.
ما هي أهم المحطات التي تعتربها مهمة في مسارك الجمعوي ؟
ج : من بين اللحظات التي ستظل خالدة في ذاكرتي، هي تلك التي كنا من خلالها نكرم عمال النظافة سنويا بتنسيق بين جمعيتي أجيال فضالة وجمعية ناس لابيطا وعدد من الشركاء، ففرحة العمال البسطاء بذلك التكريم لا تنسى.
كيف قررت الإلتحاق بالعمل السياسي؟
ج : لم أقرر بين لحظة وضحاها اللإلتحاق بالعمل السياسي، وإنما وجدت نفسي أمارسه رغبة مني في التغيير وتحسين أوضاع مدينتي العزيزة مدينة المحمدية، فإلتحقت بمنظمة الشبيبة الإستقلالية الدراع الشبابي لحزب الإستقلال، ونشطت بها لأزيد من أربعة سنوات، بعدها إنتخبت عضوا بمكتب فرع المحمدية، تم كاتبا للفرع، والآن منسقا إقليميا لمنظمة الشبيبة الإستقلالية بإقليم المحمدية وعضوا للجنها المركزية وكنت قريبا من عضوية مكتبها التنفيذي في المؤتمر الوطني الأخير، كما إنخبت عضوا للمجلس الوطني لحزب الإستقلال.
كيف ترى مشاركة الشباب في العمل السياسي ؟
ج : بالأرقام والواقع الملموس، فإن مشاركة الشباب في العملية السياسية وطنيا ومحليا هزيلة نوعا ما، ومن وجهة نظري أن السبب الأساسي يكمن في الشباب بحد ذاته، فالتخوف من السياسي لا يزال حاضرا بشدة بالإضافة إلى الصورة القاتمة التي تكونت في أدهان الشباب حول الأحزاب السياسية وعدم وفاءها بإلتزاماتها وكذلك عدم دعمها للشباب للترشح في الإستحقاقات بمختلفها، وهنا سأتفاعل شخصيا مع النقاش الدائر حول اللائحة الوطنية للشباب، وأقول أنه على الأحزاب السياسية التي تحترم شبابها أن تدفع نحو دعم اللائحة بل الأكثر من ذلك دعم إحداث لوائح أخرى للشباب في كل المحطات والإستحقاقات للرقي بالعمل السياسي من جهة ومحاربة عزوف الشباب من جهة كنوع من أنواع الضمان المشجع للمشاركة السياسية.
ما هي الرسالة التي تريد توجيهها للشباب ؟
ج : “لما ننتظر الحل .. لنكن نحن الحل” اليوم أكثر من أي وقت مضى الوطن في حاجة لشبابه وطاقاته الشابة، لا يمكن أن نتحدث عن اي تغيير منشود بالعقليات التي تسير المشهد السياسي الحالي في بلادنا، عقليات تغيب عنها الكفاءة، والإبتكار في إيجاد الحلول لمشاكل القرن الواحد والعشرين.
كيف تصف العمل السياسي الشبابي بالمحمدية ؟
ج : لا أستطيع أن أحكم على الآخر وأقيم عمله حتى وإن كان حضور الشباب منحصر في وسائل التواصل الإجتماعي والعالم الإفتراضي، ولكن أستطيع أن أقول أن الأمور إختلفت وأن شبابنا أو بالأحرى شبيبتنا قوية وحاضرة إقليميا ومحليا وستقول كلمتها في القادم من الأيام.
كيف ترى حضور حزب الإستقلال في الإستحقاقات القادم ؟
ج : لا أحب أن أستبق الأحداث، ولكن على المستوى المحلي والإقليمي، بدلنا مجهودات جبارة لا يستهان بها ولنا قاعدة قوية وتمثيلية في كل مناطق الإقليم، وكانت لنا أنشطة كثيفة وكتيرة، وأستطيع القول بأننا سنقول كلمتنا في المحطات الإنتخابية القادمة.