امس فقط سادت حالة من الرعب والفزع والاضطراب داخل حي الحرية بسبب تصاعد دخان اسود كتيف غطا كل جنبات المنازل والحي واختنق على اثره كل السكان كبارا وصغارا ، واصبحت كل الاصطح والغرف المحيطة بالفرن مملوؤة بغبار اسود ، حيت خرج كل السكان خوفا وهلعا ظانين ان هنالك حريق بأحد المنازل وبع الاتصال باعوان السلطة مشكورين وجدناهم لاحظوا الدخان الكثيف وكانوا متوجهين الى عين المكان وفعلا ماهي الا ثواني و توقفة سيارتهم حيث عاينوا ووثقوا الحالة ، هذه الادخن التي تبين من بعد انها تتصاعد من مدخنة فرن الحرية الذي يستعمل مواد كيماوية خطيرة واخرى مضرة بالصحة : ( مخلفات الاطارات المطاطية ” البنوات” و بقايا اطارات و الأبواب والنوافذ المستعملة و المليئة بالصباغة وكذلك مخلفات ” البونج و الحلفة والسدادر ”
**الصوة مرفقة مع المنشور**.
و الغريب في الامر انه عندما توجه السكان ليسائلوا صاحب الفرن بدأ هذا الاخير بالتطاول و التجبر و الصراخ في وجه الساكنة ” الفران هذا ما عندي ما ندير ليكم و معندكم ما تصورو مني” مع التهديد والوعيد…..الخ.
السؤال المطروح هنا : من يقف او يدعم صاحب الفرن ليستقوي على الساكنة بهذا الشكل ” واش البلاد فيها السيبا ”
واين هي جمعيات المجتمع المدني؟ والجمعيات ذات التوجه البيئي؟.
أين هي الشرطة الادارية ؟ اين هي مصالح المراقبة؟
***عريضة موقعة من طرف الساكنة موجهة الى السيد عامل صاحب الجلالة بمدينة المحمدية ، السيد الباشا والسيد وكيل الملك مع نسخة الى وزير الداخلية . سيتم وضعها غدا ان شاءالله.
كل الساكنة عازمة على التصدي بحزم ورفع الموضوع الى ابعد مستوى إداري و قانوني.