تدوينة : عبدالله شطيبي رئيس جمعية تجار سوق الجملة بالمحمدية يوضح أهمية سوق الجملة

نعلم بأن جميع المواطنين و الصحافة و حتى المسؤولين لا تعرف الشيء الكثير عن سوق الجملة ومكوناته وطريقة تسييره وإشتغاله وحجم مداخيله وما يمثله بالنسبة للمدينة والساكنة والمهنيين والمرتفقين، لذا وجب علينا كفاعلين جمعويين داخل السوق ان نعطي معلومات موجزة عنه كي نضع المهتمين في الصورة.
فسوق الجملة للخضر والفواكه بالمحمدية هو مقر عمل مجموعة من الشباب من أبناء المدينة بمن فيهم حمالة ومستخدمين لدى التجار و التجار الموسميين والرسميين إضافة إلى ارباب النقل بكل أصنافه التي تشمل الدراجات ثلاثية العجلات لنقل البضائع إلى اماكن التوزيع والبيع بالتقسيط واصحاب الهوندات وباقي وسائل النقل واضف إلى ذالك وسائل نقل السلع من مناطق الإنتاج إلى سوق الجملة من شاحنات كبيرة ومتوسطة وباقي الوسائل التي تشتغل في هذا المرفق بالإضافة إلى مستخدمي الجماعة واصحاب المقاهي وبائعي المأكولات الخفيفةوالحلويات فالسوق يعتبر مصدر رزقهم اليومي وكدلك اصحاب المهن المرتبطة بالسوق كبائعي الأكياس البلاستيكية ومواد تعبأة الخضر والفواكه( الخيش) . وممتهني كراء وسائل الوزن ( الميزانات) بالإضافة إلى عدد كبير من ممتهني كراء الصنادق الفارغة ومستخدميهم و حراس السوق بالليل و النهار ومن يسهر على المرحاض وتنضيفه كل هدا الجيش المنظم والساهر على توفير الأمن الغدائي لكل ساكنة المحمدية و المناطق المجاورة وكل هذا يتجاهل البعض حجم السوق ودوره في اقتصاد المدينة والرواج الذي يخلقه كما يضخ في خزينة الجماعة مبالغ مهمة تقدر بالملايين سنويا وتشغيلهم لليد العاملة داخل الضيعات الفلاحية .
Exit mobile version