تحت وطأة “كورونا”.. المغرب يتجه إلى بناء معمل لتخزين وإعادة تدوير الطائرات

أطلق المكتب الوطني للمطارات والمسمى إختصاراً بإسم (ONDA) أخيراً، مناقصة دولية لعقد بناء وتشغيل مصنع لتخزين الطائرات وإعادة تدويرها على أرض مطار وجدة أنجاد، شمال شرق المغرب.

وسيتم بناء هذا المشروع الجديد على مساحة أولية تبلغ 10 هكتارات في المنطقة الخاضعة للحراسة الجمركية للمطار ، ويمكن تمديده في المستقبل إلى 54 هكتارا.

في غضون ذلك ذكرت تقارير صحفية إسبانية، أنّ المركز الجديد سيكون مسؤولاً عن تخزين الطائرات وقطعها وإعادة تدويرها.

وأوردت وكالة “إيفي” الإسبانية للأنباء، أنه سيكون لأصحاب العقد المستقبليين فترة سنتين لتخزين كل طائرة؛ بعد ذلك الوقت، يجب عليهم المضي قدما في قطع ودفع غرامة.

المصدر ذاته، أكد أن جزء كبير من الأسطول الجوي في جميع البلدان أصبح عديم الفائدة، وذلك نظرًا لتأثيرات الوبائية والمتطلبات البيئية، مما أدى إلى زيادة الطلب على “إيقاف” أحدث الطائرات وتفكيك تلك التي لديها أميال طيران أكثر.

وتحت وطأة فيروس “كورونا”، يقدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” (IATA) أن شركات الطيران ستخسر 15.8 مليار دولار هذا العام بسبب الانخفاض الحاد في الحركة الجوية.

وجاء في التقرير ذاته، أن النصف الأول من عام 2021 سيكون أسوأ مما كان متوقعا في وقت سابق، وذلك لأن عددا من الحكومات شدّدت قيود السفر استجابة لمتغيرات الجائحة وظهور سلالات متحورة.

وأشار تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجويـ أن الحجوزات الآجلة لفصل الصيف هي حاليا أقل بنسبة 78 في المائة من المستويات مقارنة مع فبراير سنة 2019.

وخلص التقرير ذاته، إلى أنه ونتيجة لاستئناف حركة الملاحة الهزيلة، ستستمر شركات الطيران في استخدام أموالها، وتتخطى بذلك نفقاتُها أرباحَها.

Exit mobile version