بيدوري يرد: زيادة في التوضيح وليس للرأي العام المحلي!

لا اظن الرأي العام المحلي يحتاج لتوضيح لما جرى يوم الجمعة الماضية، لكن لا بأس من اطلاعكم على ما رأت عيني ووتقته بالصورة والصوت.
جاء اعضاء المجلس ووقعوا حضورهم، جلسنا كل في مقعده المعتاد بالقاعة.. بمجرد دخول الباشا للقاعة التحق اربعة من العدالة والتنمية بالقاعة وجلسو في غير أماكنهم المعتادة، جلسوا جنبا بجنب مع مستشاري حزب التجمع !
هنا لا بد من توضيح : كانت الاخبار التي ترد علينا من الطرف الآخر أن هؤلاء الاربعة لن يحضروا الجلسة باتفاق مع #مرجان_أحمد_مرجان بالاضافة لعضو آخر ايضا لن يحضر.
عدم حضور هؤلاء يعني ضمنا فقدان مرشحة العدالة والتنمية 5 أصوات وبالتالي تقدما لمرشحة الاحرار.
لكن كان هناك تخوفا كبيرا من أن يلعب فريق العدالة والتنمية بورقة مرشحة الاتحاد لاسقاط مرشحة الاحرار، وهنا كان لزاما ان يحضر هؤلاء الاربعة لتجنب هذا السيناريو وايضا تخوفا من تغيير بعض اعضاء البام لموقفهم.
المهم، قبل دخول الأربعة، أخبرنا منسق فريق الاتحاد بقرارهم التصويت على مرشحة الاتحاد في الدور الأول، لكن بمجرد دخول هؤلاء الأربعة للقاعة وجلسوهم بجنب الأحرار تأكدنا ان الماتش مبيوع وأننا خرجنا من Fair play !
حصل شيء من الجلبة بالقاعة و تواصل منسق فريق العدالة والتنمية بمنسق فريق الاتحاد للتصويت على مرشحة الاتحاد، لم يمر وقت طويل حتى رفعت مرشحة الاتحاد يدها لتسحب ترشيحها، كانت الاغلبية لصالحها لكنها فضلت رفض الترشيح…

على أي كل هذه التفاصيل في الغالب ليست مهمة، المهم هو فوز الحزب اللذي احتل المرتبة الاخيرة في الانتخابات الجماعية برئاسة المجلس بطرق ملتوية وغير نظيفة.
#المحمدية

Exit mobile version