برشيد .. إحداث منصة التشغيل و ريادة الأعمال الشبابية

أعلن المجلس الجماعي لبرشيد عن إحداث ” منصة التشغيل و ريادة الأعمال الشبابية”، لدعم والنهوض بالإدماج الاقتصادي للشباب بتراب هذه إقليم برشيد.

وتهدف هذه المنصة، التي أحدثت بالمركب الثقافي الحاج الحريزي التابع لجماعة برشيد، بدعم من اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة برشيد، إلى تحسين دخل الشباب وإطلاق جيل جديد من المبادرات لفائدة هذه الفئة، عبر دعم الشباب للحصول على فرص عمل من خلال تعزيز قابلية التشغيل لديهم، وتقوية قدراتهم، وتشجيع المشاريع المدرة للدخل.

وأبرز عبد الرحيم الكميلي رئيس المجلس الجماعي لبرشيد، “أن هذه المبادرة تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب الملكي لـ 29 يوليوز 2018 بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش المجيد بخصوص إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تعزيزا لمكاسبها عبر إعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، و دعم الفئات في وضعية هشة، وإطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل و لفرص الشغل.

وأشار، بهذا الخصوص، إلى أن المنصة تسعى إلى نشر ثقافة التشغيل الذاتي عبر دعم المقاولين الشباب قبل وبعد إنشاء المشاريع لمساعدتهم على ولوج سوق الشغل أو إنشاء مقاولاتهم الخاصة، إضافة إلى تعبئة مختلف الفاعلين المحليين من قطاع عام و خاص ومجتمع مدني حول أهداف المشروع.

كما يستهدف عملها إعداد خارطة طريق تساهم في التنمية الاقتصادية المحلية، وتعبئة الموارد اللازمة لتمويل المشاريع، والاهتمام بالعنصر البشري عبر الرفع من جودة العرض التكويني وملاءمته مع متطلبات سوق الشغل، علاوة على إرساء منظومة تدبير ناجعة ترتكز على تنسيق موارد وتدخلات مختلف الجهات المعنية، والدعم المالي للمشاريع الصغيرة جدا والصغرى و المتوسطة، وتفعيل بعد التوجيه المهني مع تشجيع المشاريع الرائدة والمهن الجديدة.

وتضم المنصة فضاءات عديدة، تشمل فضاء الاستقبال، ومركز الاستماع والتوجيه، وفضاء الدراسات والمواكبة القبلية والبعدية وتتبع المبادرات في مجالي التشغيل الذاتي ودعم الحس التدبيري /المقاولاتي، ومركز التكوين وتعزيز القدرات، ومكتب التنسيق بين فضاءات المنصة.

كما أنه سيتم إطلاق مسابقة ” أفكار رائدة لتشغيل الشباب “، بهدف تشجيع مبادرات التشغيل الخاصة في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 سنة .

وتهدف إلى تفعيل أدوار المنصة وتحديد المستفيدين المحتملين من برامجها، والمساهمة في تخفيف تداعيات الأزمة الصحية الناتجة عن وباء كوفيد 19، وتعزيز التدخلات في مجال تشغيل الشباب، فضلا عن دعم قدرات الشباب في مجال الابتكار وإبداع أفكار مشاريع وأنشطة ومهن تتلاءم مع احتياجات سوق الشغل.

Exit mobile version