[ad_1]
وقع الكاتب المغربي سعيد منتسب، في إطار المعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط، أضمومة جمعت نصوصا من مجاميعه القصصية السابقة، بعنوان “طائر أبيض بأجنحة مؤقتة”.
وتواكب هذه المختارات القصصية التي صدرت عن دار خطوط وظلال الأردنية مختلف محطات التجربة السردية لسعيد منتسب من بدايتها وحتى اليوم.
“فدوى والديك”، “قبلة التنين”، “اسكيمو في بلاد الشمس”، “الأطفال يلعبون”، “ثقب أسود في حقيبة”، “تشجع..إنها الحرب”، “القناص”، “المانيكان”، “حدائق”، “رائحة”…بعض من عناوين الأضمومة التي تقع في 155 صفحة.
ويرى سعيد منتسب أن الكتاب يضم نصوصا كاشفة للخيارات الشكلية والموضوعاتية التي تبناها الكاتب في رؤيته للكتابة، والتي تصنع ما يميزها عن التجارب القصصية المغربية والعربية.
وتبعا لمرجعيات الكاتب وتنوع مشاربه الجمالية، يقول سعيد منتسب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إن نصوص المجموعة تشكل “ملتقى لجميع أشكال التعبير: الشعر، السينما، التشكيل، فضلا عن المعرفة الفلسفية”.
وأضاف منتسب أن المختارات القصصية تكرس وعيا عميقا بالكتابة مع تحيز إلى الحديث منها عبر توهيم القارئ ومراوغته ومحاورته أحيانا. الحوارية مع الأشكال التعبيرية الأخرى ومع القارئ هي ما يميز المجموعة.
وتقديما للمجموعة، يرى القاص أنيس الرافعي أن العنوان البليغ “طائر أبيض بأجنحة مؤقتة” يختزل الى حد بعيد فلسفة الكتابة القصصية وشعريتها الأخاذة عند سعيد منتسب حيث التحليق بلا هوادة في اتجاه حدوس تخييلية بعيدة دون وعود مسبقة بالوصول، والاستعانة بالمؤقت والزائل والنسبي في تشكيل المحكي، عوضا عن كل نموذج في السرد.
يتعامل سعيد منتسب مع كسور العالم، حسب الرافعي، على أنها جزء مشرف ومشرق من تاريخ الوجود، وليست شيئا يجب إخفاؤه أو الخجل منه. إن قصص سعيد منتسب “تعلمنا بامتياز بأن الجمال يمكن أن يوجد أيضا في اللااكتمال، وفي تبني العيوب الرائعة التي يمكن أن نحيا بها”.
و م ع
[ad_2]