الشبابي : المحمدية … أزمة الهوية

عــلاش فشــل مشــروع شبــاب المحمديــة؟ و عــلاش ولّينــا مــادّة للسخريــة بعــد مــا كــان الــرأي العــامّ الكــروي كايحتــارم الشبــاب رغــم العشــرين سنــة العجــاف اللّــي دازت عليــه؟

السّي هشام، بعد ما رجع شباب المحمدية لقسم الأضواء، كلشي كان كايتسنّا يشوف نسخة مغربية من مانشستر سيتي أو باريس سان جرمان كسابقة فالبطولة. و هادشي بحكم الإمكانيات المادية الهائلة اللي وفّرتيها و البوز اللي بدا زوين و بعقلو النهار ديال استقطاب ريفالدو كمستشار فني و اقتناء حافلة ماكاينش فحالها فطرقات المغرب. فرحتي ولاد البلاد و خليتيهم يحلمو بالشباب فقمة الهرم الكروي الوطني فحال فاش كان الأب ديالك الله يرحمو شاد الفرقة.

و دابا كلّشي كايشوف الحالة، فريق فقد تماما الهوية الفضالية ديالو، و فئة كبيرة ديال الرأي العام الكروي ولاّت كاضّحك على الشباب و كايشوفوه بمثابة فريق الأمل ديال الوداد، و حطيتي الإستقالة و مشيتي حيت فنظرك درتي اللّي عليك و الجمهور خوا بيك، و نقطة الضّوء الوحيدة اللي بقات هاد الفريق هي فصيل باندا روسا اللي احتارمهم الجمهور المغربي حيت فعلا “قلال و رجال”.

السي هشام، تا واحد ما ينكر بلي درتي خير و إنجاز كبير فالشباب فاش طلعتيها من الهواة، و لكن من نهار طلّعتيها و انت كاتفاجىء الفئة الراقية و الواعية من الجمهور الشبابي بأخطاء تسييرية كارثية هي اللي وصلاتنا لهادشي اللي حنا فيه، أخطاء ماغادي ينبّهك ليهم تا شي طعارجي من الطعارجية اللي جمعتيهم عليك و تقتي فيهم و عطيتيهم صلاحيات ثقيلة وخا الماضي ديالهم معروف، و اللي بسبابهم باش الأغلبية الساحقة ديال الشبابيين حالفين مايحطو رجليهم فالبشير اقتداءا بحديث الرسول صلّى الله عليه و سلّم عن أبى هريرة رضى الله عنه : «لا يُلدَغُ المؤمنُ من جُحْرٍ واحد مرّتين». و اللي زاد أزم الوضعية، مشيتي عطيتي التسويق و صورة الفريق اللي هوما مفتاح استقطاب الجمهور إضافة إلى النتائج الإيجابية لوحدة كانت سطاجيير فالراجا و واحد عندو ديبلوم ديال الفندقة. بلا ما نهضرو على ” 3 نقاط مامشات فخلا ” و غيرها من الخرجات الإعلامية سواء فالصحافة أو فالصفحة الرسمية و اللي هي سابقة فتاريخ الرياضة الوطنية. خرجات إعلامية من رئيس و مالك نادي مغربي اللي ما استافدو منها غير صحافة السخافة اللي عطيتيها فرصة باش طيح من الشباب و تشوش عليه كل يومين بالإشاعات، و ضربو معاك فلوس صحيحة ديال الإعلانات، و طبعا الشباب هي الضّحية.

السي هشام، قاصح احسن من كذّاب، و غادي نحتارمك بزاف لا اعترفتي بأخطاءك و سوء تقديرك لبزاف ديال النقط، و علاش لا تعتق الفريق من الدّمار و العار بما أنك مازال مالك أسهم الشركة الرياضية للفريق باش مانشوفوش الشباب رجعات تلعب مع المنصورية و شي مدن عمرنا سمعنا بيهم تا لعبنا ضدهم. و بعد عليك الطعارجية و الشفارة، و دير Structuration للإدارة ديال الفرقة و دير لكلّ اختصاص منصب ديالو و اختار ليه البروفيل المناسب بالكفاءة و النزاهة و روح الإنتماء فحال أي نادي محترف فهاد العصر، و خلّي عليك بيضاوا بيناتهم، هكا غادي تبني جمهور المستقبل و يرجع جمهور الماضي للبشير.

أخيرا، كون ما عندنا لا تاريخ لا إمكانيات مايبقاش فينا الحال، و لكن باش يكون عندنا كل المقومات باش نوليو باريس ديال المغرب فالآخير نوليو أضحوكة و بلا هوية راه غادي تكون بمثابة شمتة للشباب و الشبابيين و المدينة اللي كا تترأس المجلس البلدي ديالها و كتمثلها فالبرلمان.

ماضربش كلشي فزيرو أسي هشام.

مصدر الموضع نت هنا

Exit mobile version