وصل في هذه الأثناء عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني مرفوقا بوالي أمن الدار البيضاء إلى مركب محمد الخامس بالدار البيضاء للسهر على تأمين مباراة المغرب ضد الكونغو.
هذا وتعرف جنبات الملعب في هذه الأثناء استنفارا وحضورا امنيا مكثفا.
وكان والي أمن الدار البيضاء ، عبد الله الوردي قد كشف في وقت سابق من يومه الثلاثاء ، أنه ستتم تعبئة أزيد من 4000 عنصر أمن لتأمين المباراة التي ستجمع اليوم المنتخب المغربي بنظيره للكونغو الديموقراطية.
وقال الوردي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء انه بخصوص الترتيبات الأمنية المتعلقة بهذه المباراة سيتم تعبئة 4000 الى 4500 عنصر أمن. إضافة الى الوسائل المادية الجديدة التي سيتم توظيفها في اطار هذا العمل النظامي من سيارات ووسائل تقنية. و الهدف من كلّ هذه الاجراءات هو أن تمرّ المباراة في أحسن الظروف.
و أشار الى انه استعدادا لهذه المباراة هيّأت ولاية أمن الدار البيضاء ترتيبات محكمة و ذلك بدءا بالاحتياطات و قوات الدعم التي زودتها بها المديرية العامة للامن الوطني من وسائل مادية وبشرية و لوجستيكية . مبرزا أن تم تهييئ جميع الترتيبات التي سيشرع العمل بها انطلاقا من منتصف نهار اليوم الثلاثاء الى غاية تفكك الجماهير.
وأوضح أن الترتيبات الأمنية تهم على الخصوص استقبال الجماهير الوافدة على المركب الرياضي محمد الخامس. ثم يليه الولوج الى المدرجات وكذلك اثناء المباراة من خلال تتبع الحالة الميدانية داخل المدرجات لمنع أي مشاكل قد تحصل.
وعند نهاية المباراة، يضيف السيد الوردي ، ستكون هناك ترتيبات امنية محكمة من اجل مرافقة الجماهير و تتبعهم الى غاية تفككهم.
وابرز أن المديرية العامة للأمن الوطني منحت ولاية أمن الدار البيضاء العدد الكافي من القوات الأمنية . هذا العدد يشكّل استثناء بالنسبة لهذه المباراة. مضيفا انه تم تجنيد جميع الفعاليات الأمنية المتواجدة على صعيد ولاية الدار البيضاء التي ستشارك في هذا العمل النظامي الكبير .
و يضرب المنتخب المغربي ونظيره للكونغو الديموقراطية، موعدا مساء الثلاثاء ،في مباراة إياب الدور الحاسم التي سيحتضنها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء. و ذلك انطلاقا من السابعة والنصف ،علما أن مواجهة الذهاب في كينشاسا آلت الى التعادل الإيجابي ( 1-1 )