إنعدام الإنارة يثير غضب وقلق سكان سيدي موسى المجدوب

خولة الفاتحي – صحفية متدربة 

يشتكي ساكنة سيدي موسى المجدوب من انعدام الإنارة العمومية وقنوات الصرف الصحي،وضعف البنية التحتية، علاوة على عدم وصول حافلات النقل الحضري التابعة لشركة “ألزا” بعض المناطق السكنية، أو اضطرارها لتوقيف خدماتها قبل الظلام بسبب انعدام الإنارة العمومية .
وأوضح السكان في تصريح لجريدة المغربية آنفو ، أن شكاياتهم واتصالاتهم الهاتفية بالمصالح الجماعية، لم تنفع في دفع المسؤولين إلى القيام بأي تدخل من شأنه أن يصلح هذه الأعطاب، وهو ما جعلهم أمام مجموعة من الأخطار، من بينها غياب الأمن وصعوبة السير ليلا.
فقد أضحت بعض الأحياء الهامشية بمنطقة سيدي موسى المجدوب التي تعرف غياب الإنارة، مرجعا أساسيا لممارسة العمل الإجرامي بجميع أصنافه، مما يسهل على المنحرفين ممارسة عملهم الجرمي كالقيام بعمليات السرقة والتهديد بواسطة الأسلحة البيضاء، مستغلين بذلك غياب الإنارة العمومية بمجموعة من الأزقة.
و صرح مواطن آخر (س.ح) بأن غياب الإنارة في سيدي موسى المجدوب أدى لإغلاق المحلات التجارية الواقعة على الواجهة، مما جعل معظم الساكنة تلتزم البيوت إلى حين طلوع شمس يوم الغد قصد قضاء حوائجها، لما يشكله الليل من مخاطر قد تحدق بحياتهم، بسبب انعدام الإنارة العمومية.
وأشار المتحدث ذاته، وهو يعدد المخاطر الناجمة عن هذا الوضع، إلى أن “الراغبين في أداء صلاة الفجر بالمسجد يضربون ألف حساب للظلام الدامس الذي يخيم على المنطقة، علاوة على أن التلاميذ، الذين يذهبون إلى المؤسسات التعليمية في وقت مبكر، يخرجون تحت الظلام معرضين أنفسهم لمختلف أشكال الخطر”وطالب السكان، خلال شكاياتهم بإيجاد حل مناسب لهذا المشكل الذي يؤرق بال الساكنة، لأن عمود الإنارة العمومية يبعث إحساس الأمن لدى المواطنين.